كنان

الخميس، 28 سبتمبر 2017

﴿ كيف تصنع حياتك بنفسك ﴾

┉❆﴿ ثقـــافــة ۅ مــ؏ـلــــۅمــات ﴾❆┉*

╯┅ ━━ـ❀✵ ✵ ♡ ✵ ✵
➖➖➖➖➖➖➖
*👁‍َكيف تصنع حياتك بنفسك​*                                                                      〰〰〰〰〰〰
▪توجد لدى جميع الناس العديد من الأحلام المختلفة التي يسعون بشكلٍ مستمرٍ لتحقيقها وخاصةً في مراحل الشباب، ولكنّ المعظم ينشغلون بالحياة ومشاكلها بشكلٍ عام وينسون هدفهم من الحياة، فبهذا تكون الحياة هي التي تحرّكهم طيلة حياتهم بدلاً من أن يقوموا هم بصنع حياتهم بأنفسهم وتحقيق أحلامهم التي يريدونها، وهو الأمر الذي يحتاج إلى الالتزام ومواجهة الصعوبات المختلفة والتحدّيات التي قد تلقيها الحياة في وجهك.

▪ يشكو الناس في العادة من عدم وجود المال أو التقبّل الاجتماعي أو أيّ شيءٍ آخر، ويلقون باللّوم وبسبب فشلهم على الناس وعلى ما تلقيه الحياة في وجههم من صعوبات، ولكنّهم ينسون أو يتناسون أنّ الأمرين الوحيدين ليصلوا إلى ما يريدون هما العقل والإرادة.

▪كيف تصنع حياتك بنفسك أن تصنع حياتك بنفسك معناه أن تُحقّق ما تصبو له من أهداف وطموحات مختلفة، وهو ما لا يمكنك تحقيقه إلّا إن تحملت مسؤولية حياتك بشكلٍ كاملٍ؛ فالشخص الوحيد المسؤول عن مستقبلك وحياتك هو أنت، أو كما يقولون إنّ الحياة هي عشرةٌ بالمائة ممّا يحصل لنا وتسعون بالمائة هي ما نفعله بما يحصل لنا، فمهما ألقيت باللّوم على الآخرين أو على الظروف فستبقى أنت الوحيد المسؤول عن فشلك وعمّا يحصل لك في حياتك.

▪من الأمور الأخرى الضروريّة لتحقق ما تريد هو أن تعرف ما تريد، فكيف يمكن لأيّ شخصٍ أن يصنع أمراً لا يدري ما هو أو ما الهدف منه، فلو لم يرد الناس الطيران لما استطاعوا اختراع الطائرة، وهكذا الحياة، فلا يمكنك أن تصنع طريقك في الحياة وأن تسير عليه إن لم تعرف إلى أين سيصل بك، أو ما الهدف منه، فعليك أن تعرف ثلاث أمور لتستطيع أن تصنع حياتك وهي: لماذا أنت موجود؟ وما الهدف من حياتك؟ وأين أنت الآن؟.

▪ إن عرفت الهدف من حياتك فكيف لك أن تحققه إن لم تؤمن بذلك، فلولا أن آمن الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة لما استطاع إيصالها إلى البشرية، ولولا أن آمن نيوتن بنظرياته لما استطاع إثباتها، وهكذا مع أفلاطون وجميع العقول والعظماء الذين مرّوا في تاريخ البشرية، فعليك أن تؤمن بنفسك وأن تؤمن بقدرتك على تحقيق هدفك لتصنع حياتك.

▪ إنّ التغيير دائماً يعدّ أمراً صعباً سواءً كان هذا التغيير في حياتك أو في المجتمع من حولك، ولكن التغيير وصنع المستقبل لا يأتي إلّا بالهمّة والعزيمة، والأهم من ذلك اتخاذ الموقف والفعل لا القول فقط، فلا تنتظر شخصاً آخر ليصنع لك عالمك، أو تبقي حياتك معلقةً على الفرص، أو أن تتوقّع النجاح دائماً من دون فشلٍ أو تعب، فلكي تصنع عالمك ستحتاج إلى العمل وستواجه التعب والفشل أيضاً، ولكنّك لن تستطيع القيام بذلك إلّا إن تحليت بالإيمان بهدفك والعزيمة على تحقيقها والتي ستشدك مرةً أخرى إلى الطريق الصحيح حتى في أحلك الظروف.
〰〰〰〰〰〰〰

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق